مرض الكلى المزمن (CKD)
مرض الكلى المزمن هو حالة تتعرض فيه الكلى للتلف، فتعجز عن ترشيح الفضلات والسوائل الفائضة عن حاجة الجسم بفعالية.
بعض أكثر أسباب الإصابة بمرض الكلى المزمن شيوعًا
تؤدي الكلى مهامَ بالغة الأهمية تؤثر على أجزاء جسمنا كافةً. ويكمن دورها الأساسي في إخراج المنتجات النهائية الأيضية، مثل اليوريا وحمض اليوريك والسموم والسوائل الفائضة، حفاظًا على استقرار توازن المواد الكيميائية والسوائل في الجسم. وتعمل هذه الأعضاء التي تُشبه حبة الفاصولياء في حالتها الطبيعية من خلال ترشيح نحو 30% من تدفق البلازما، ما ينتج ما يقرب من 150 لتر من المواد المُرشَّحَة ترشيحًا فائقًا تُمثِّل نحو ثلاثة أضعاف كمية الماء الموجودة في جسم الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كجم. وهذا هو سبب تسمية الكلى بمرشحات الجسم البشري.
وعندما تعجز الكلى عن أداء وظيفتها الطبيعية، يتعرض المرضى لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن الذي يُعدُّ من المخاوف الصحية الكبرى، ولا سيما لمرضى السكري وفرط ضغط الدم. يُعرَّف مرض الكلى بوجود تلف كلوي لفترة تتجاوز 3 أشهر في ظل انخفاض معدل الترشيح الكُبيبي (معدل الترشيح الكُبيبي < 60 مل/دقيقة/لمساحة سطح الجسم التي تُقدَّر بـ 1.73 مترًا مربعًا).
أثبتت الدراسات السريرية أنَّ 10% من عامة السكان إما مصابون بمرض الكلى المزمن وإما معرضون لخطر زائد للإصابة به. ولقد قدَّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في عام 2019 أنَّ:
- 15% من البالغين في الولايات المتحدة (37 مليون شخص) يعانون من مرض الكلى المزمن
- 9 من أصل 10 بالغين من المصابين بالمرض لا يعرفون أنهم مصابون به
- واحد من كل شخصين مصابين بقصور شديد في وظائف كلى ولا يخضعان للغسيل الكلوي لا يعرف أنه بصدد الإصابة بفشل كلوي
للمساعدة على وَضْع خطة تدخُّل علاجيّ، وضَعَت مبادرة جودة نتائج أمراض الكلى (KDOQI) لدى مؤسسة الكلى الوطنية توجيهات إرشادية، إذ صنَّفَت مرض الكلى المزمن لمراحل وأتاحت معلومات مدعومة بالأدلة لتقييم كل مرحلة على حدة وإدارتها.
ما أعراض مرض الكلى المزمن؟
تؤدي الكلى مهامَ بالغة الأهمية تؤثر على أجزاء جسمنا كافةً. ويكمن دورها الأساسي في إخراج المنتجات النهائية الأيضية، مثل اليوريا وحمض اليوريك والسموم والسوائل الفائضة، حفاظًا على استقرار توازن المواد الكيميائية والسوائل في الجسم. وتعمل هذه الأعضاء التي تُشبه حبة الفاصولياء في حالتها الطبيعية من خلال ترشيح نحو 30% من تدفق البلازما، ما ينتج ما يقرب من 150 لتر من المواد المُرشَّحَة ترشيحًا فائقًا تُمثِّل نحو ثلاثة أضعاف كمية الماء الموجودة في جسم الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كجم. وهذا هو سبب تسمية الكلى بمرشحات الجسم البشري.
- انخفاض مستويات الطاقة والشعور العام بتزايد التعب
- صعوبات في النوم
- فقدان الشهية
- صعوبة في التركيز
- شد عضلي ليلاً
- الشعور الملح بالحاجة إلى التبوُّل بوتيرة أكثر، خاصَّة ليلاً
- انتفاخ حول العينين، خاصَّة بعد الاستيقاظ من النوم
- تورُّم القدمين والكاحلين
- جفاف الجلد وشعور بحكةٍ فيه
هل تنتمي إلى الفئة المُعرَّضَة لخطرٍ كبير؟
قبل التعمُّق أكثر في تحليل مراحل مرض الكلى المزمن، من الضروري أن تدرك ما إذا كنت أكثر عُرضة للإصابة بالمرض. تشمل عوامل الخطر الأساسية لمرض الكلى المزمن ما يلي
- داء السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- تاريخ عائلي للإصابة بمرض الكلى المزمن
- التقدُّم في السن
من العوامل الأخرى التي يمكنها أن تؤدي إلى تلف الكلى مباشرةً
- حصوات المسالك البولية
- عدوى المسالك البولية
- انسداد المسالك البولية السفلي وما إلى ذلك.
فضلاً عن ذلك، فإن ضغط الدم غير المتحكم فيه، وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم في داء السكري، والتدخين، والسمنة تزيد كلها من تفاقم كل مرحلة من مراحل مرض الكلى المزمن، وإذا لم تتم السيطرة عليها، فإنها تؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي.
معدل الترشيح الكُبيبي (GFR)
يتحدَّد وجود المرض بناءً على وجود تلف في الكلى ومستوى وظائف الكلى أو معدل الترشيح الكُبيبي (GFR). إذا أردت معرفة كيفية تقدير معدل الترشيح الكُبيبي، فانتقل إلى صفحة حاسِبَة معدل الترشيح الكُبيبي لدينا.